الصورة رقم 14
صورة لعبد الله بالقرب من واد أمزاز
كثير من الناس ينظرون نظرة احتقار للحمار، حتى إذا أرادوا شتم أحدهم قالوا له: " سير الحمار " .. الحمار ليس غبيا إلى هذه الدرجة، والدليل على ذلك أمران: الأول: أن الحمار يحفظ بسرعة الطريق إلى بيت صاحبه؛ فلا يتوه.. الأمر الثاني: أنه ( أي الحمار ) إذا أحس أن المكان الذي سيضع فيه رجله خطير؛ فإنه لا يقدم على ذلك ولو قَتَلْتًه، بينما الإنسان يقدم على مهالكه وهو بين مصدق ومكذب
أنظر إلى أي دابة، وهي تنقاد لصاحبها وتأمل قوله تعالى في الأنعام: [ وذللناها لهم. فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ] .. تُرَى، ماذا سيحدث لو أن الله تعالى لم يذللها لنا
رمضان أشبه بــ " سوق" مجاني... كثير من الناس دخلوا إلى هذا السوق، فشبعوا لهوا ولعبا، منهم من يتفرج على الألعاب ومنهم من يلعب بالقمار ومنهم يجلس على قارعة الطريق يراقب الناس، ومنهم من يتجول في السوق يرى البضاعة ويزهد فيها.. هناك فئة قليلة اغتنمت الفرصة.. فهاهو سوق رمضان في سويعاته الأخيرة، والناس تستعد لتوديعه، والرابح فيهم من ملأ سيارته بالبضاعة الجيدة.. والخاسر من خرج وهو يحمل : لا شيء
محرك البحث هذا يضمن لك الوصول إلى باقي المقالات بسرعة